فاز البنك الوطني العُماني بجائزة ’أفضل مشروع تجاري‘ عن المبنى الرئيسي الواقع في منطقة العذيبة وذلك خلال حفل توزيع جوائز مؤتمر دوسيير للإنشاءات لعام 2018. وقد استلهم البنك تصميم المبنى من الطبيعة العمانية والثراث العُماني الأصيل مما جعله صرحاً متفرداً يجمع بين التقاليد العُمانية العريقة وملامح الابتكار العصرية وموفراَ مساحات مكتبية عالية الجودة. ومنذ افتتاحه منذ عام بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ 47 المجيد، ويشكل مقر البنك الجديد أحد أحدث التحف المعمارية في الأفق العمراني لمدينة مسقط.
ويتم تقديم جوائز مؤتمر دوسيير للإنشاءات تقديراً وتكريماً للتميز في تسليم المباني ومشاريع الهندسة المدنية والبنية الأساسية والتطوير العقاري. وتعليقاً على ذلك، قال ناصر بن سالم بن سعيد الراشدي، المدير العام ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية التجارية لدى البنك الوطني العُماني: "يسعدني ويشرفني استلام هذه الجائزة بالنيابة عن البنك الوطني العُماني وشركائنا الذين ساهموا في تنفيذ هذا المشروع الذي يعد تجسيداً حقيقياَ لقيمنا المتأصلة ورؤيتنا الطموحة. ولعل أبرز ما يميز هذا الصرح المعماري الفريد كونه يمزج بين الثقافة العُمانية وأعلى المعايير التشغيلية ليقدم لعملائنا خدمة عالمية المستوى".
وأضاف: "ويعد فرعنا الرئيسي منارة ومركز للابتكار فهو مُجهز لخدمة عملائنا بأحدث التقنيات العصرية التي تلبي متطلباتهم وتتجاوز توقعاتهم. ولا شك أن إيجاد بيئة عمل فريدة بذاتها من شأنها إلهام جميع من تطأ قدميه هذا الصرح المتألق ".
جديرٌ بالذكر أن تصميم المقر الرئيسي الجديد للبنك الوطني العُماني قد استوحيَ من ملامح الطبيعة العُمانية الخلابة وتم تنفيذه بموجب مشروع مشترك بين شركة (LOM) الهندسية وشركة إبراهيم الجيدة للهندسة المعمارية (IJAE) وفقاً لأعلى المعايير الدولية. وتبلغ مساحة هذا الصرح 50,000 متر مربع ويضم تسعة طوابق بهيكل خارجي متميز وبموقع خاص يتمتع بإطلالة على جامع السلطان قابوس الكبير. أما بالنسبة للفناء المركزي، فقد استوحيّ تصميمه من الوديان العُمانية لتخدم عدة وظائف، بينما تم تشييد الواجهة باستخدام الأحجار المحلية التي تشتهر بها السلطنة. وبفضل موقعه المميز، أصبح المقر الرئيسي للبنك الوطني العُماني أحد أجمل المباني التي تم تشييدها في السلطنة مؤخراً.
