الأخبار والإعلام

باكتتاب زاد عن الضعف البنك الوطني العماني يصدر بنجاح سندات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي بموجب برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل EMTN

​أنهى البنك الوطني العماني بنجاح إصدار سندات غير مضمونة لمدة خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار برنامجه المحدث والموسع لإصدار سندات اليورو متوسطة الأجل EMTN بقيمة 1.5 مليار دولار. وفي خطوة فريدة وسط المؤسسات المالية العمانية، تولى البنك في الوقت نفسه عملية إدارة التزامات لإعادة شراء 300 مليون دولار كقيمة اسمية من السندات من أصل قيمة سنداته الحالية التي تبلغ 600 مليون دولار لخمس سنوات، والمستحقة في شهر أكتوبر 2019. وقد تم تسعير الإصدار الجديد للسندات التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، والتي زاد اكتتابها عن الضعف، بخمس سنوات وفق مؤشر متوسط عقود المبادلة (Mid-swap) إضافة إلى 270 نقطة أساس.



27 سبتمبر 2018 | مسقط

أنهى البنك الوطني العماني بنجاح إصدار سندات غير مضمونة لمدة خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار برنامجه المحدث والموسع لإصدار سندات اليورو متوسطة الأجل EMTN بقيمة 1.5 مليار دولار. وفي خطوة فريدة وسط المؤسسات المالية العمانية، تولى البنك في الوقت نفسه عملية إدارة التزامات لإعادة شراء 300 مليون دولار كقيمة اسمية من السندات من أصل قيمة سنداته الحالية التي تبلغ 600 مليون دولار لخمس سنوات، والمستحقة في شهر أكتوبر 2019. وقد تم تسعير الإصدار الجديد للسندات التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، والتي زاد اكتتابها عن الضعف، بخمس سنوات وفق مؤشر متوسط عقود المبادلة (Mid-swap) إضافة إلى 270 نقطة أساس.

وقد نتجت عن الحملة الترويجية التي شملت أربع مدن هي هونغ كونغ، وسنغافورة، ودبي، ولندن خلال العام ملاحظات إيجابية من قبل المستثمرين انعكست في حجم سجل الطلبات الجارية وبمشاركة نشطة من آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، مما ساعد البنك على تطوير وبناء قاعدة أوسع من المستثمرين والمودعين.

وفي هذا الصدد، صرح السيد وصفي بن جمشيد آل سعيد، الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك الوطني العُماني: "لقد أثبت نجاحنا في إصدار هذه السندات لسوق المال أننا مؤسسة ثابتة، ومرنة ومتطورة. وقد اتسع انتشارنا الجغرافي من خلال ما شهدته قاعدة مستثمرينا من توسع ملحوظ، الأمر الذي يؤكد قوة شهرتنا العالمية  كشريك تجاري ومالي موثوق في القطاع."
وأضاف: "أود أن أعرب عن شكرنا وتقديرنا للجهات التنظيمية لدعمها المتواصل، وكذلك للمستثمرين المحليين والدوليين لمشاركتهم معنا."

ويعد الإصدار الأخير للسندات انعكاسا إيجابيا للنمو المحتمل والمستقبلي للاقتصاد العماني، مما يضع البنك في مركز قوي وفريد من نوعه لتوفير التمويل المطلوب للشركات الكبيرة، بالإضافة إلى تمويل مشاريع البنية الأساسية التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للتنويع الإقتصادي، ودفع عجلة التنمية الاجتماعية في السلطنة.

واكد السيد وصفي: "يلعب القطاع المصرفي دوراً أساسياً في تنمية الصناعة والتجارة. ونحن نسعى باستمرار إلى تقديم منتجات وحلول مبتكرة لعملائنا من شأنها أن ترفد الاقتصاد المحلي بأفضل تجربة مصرفية، وذلك في إطار رؤيتنا لكي نصبح البنك المفضل في السلطنة."

جدير بالذكر أن عملية إدارة الالتزامات، والإصدار الجديد للسندات قد تمت بدعم وتعاون من شركاء البنك الرئيسيين: سيتي بنك، وكريدي أجريكول بنك التمويل والاستثمار الذين عملوا كمنسقين عالميين ووكلاء بيع، في حين عمل كل من بنك ABC، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، والبنك الوطني العماني، وبنك ستاندرد تشارترد كوكلاء بيع، ومديري اكتتاب وبنوك مستلمة.